بيان المحكمة العليا لتحري هلال ذو الحجة 1443هـ ودعوة عموم المسلمين

أعلنت المحكمة العليا لتحري هلال ذو الحجة دعوة عموم المسلمين لتحري الهلال وذلك يوم الأربعاء الموافق الثلاثين من شهر ذي القعدة، وتعمل المملكة وهيئة المحكمة العليا على تحري الهلال لتحديد موعد يوم عرفة والحج، وكذلك عيد الاضحىى المبارك، وقد توافدت الوفود من الحجاج من خارج المملكة عبر منافذ الدخول البرية والجوية للقيام بأداء شعيرة الحج والتي قامت المملكة والجهات المعنية بالاستعداد لها وتوفير كافة الخدمات الخاصة بحجاج بيت الله الحرام، ومن الأدوات الهامة خلال تلك الفترة هو رؤية الهلال لشهر ذي الحجة والتي تقوم به هيئة المحكمة العليا وتقوم بإشراك كافة افراد المجتمع في الرؤية حيث يكون احتفال المسلمين بموسم الحج.

بيان المحكمة العليا لتحري هلال ذو الحجة 1443هـ

دعت المحكمة العليا أن يكون تحري هلال ذو الحجة يوم الثلاثين من شهر ذو القعدة وهو يوم غد الأربعاء للتعرف على موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك. تعمل المحكمة على إشراك عموم المسلمين في كافة مناطق المملكة لرؤية الهلال وقد أعلنت المحكمة في بيانها تاريخ بداية شهر شوال وكذلك بداية شهر ذو القعدة على حسب تقويم أم القرى وعليه يتم تحري هلال شهر ذي الحجة يوم الثلاثين من شهر ذي القعدة 1443هـ. وجاء بيان المحكمة كالتالي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فنظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 158 / هـ ) وتاريخ 1 / 11 / 1443هـ، أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 31 / 5 / 2022م، هو المكمل لشهر شوال لعام 1443هـ ثلاثين يوماً، وأن يوم الأربعاء 2 / 11 / 1443هـ – حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 1 / 6 / 2022م هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1443هـ فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الأربعاء 30 / 11 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى.

"بيان

الدعوة إلى رؤية هلال ذو الحجة

تقوم المحكمة العليا في المملكة بدعوة الجميع ممن لديهم القدرة على المشاركة في رؤية هلال ذو الحجة من المشاركة وعدم التأخر وأن يحتسب الأجر من الله لما فيها من التعاون. كما دعت المحكمة من يتمكن من رؤية الهلال بالعين المجردة أو من خلال المنظار أن يقوم بالإبلاغ في أقرب محكمة وتسجيل هذه الشهادة. كما تؤكد المحكمة أن هذه المشاركة هي لفائدة عموم المسلمين ولا يجب التأخر عنها.