البنك الفيدرالي الأمريكي والذي يعتمد على النظام الاحتياطي الفيدرالي وهو نظام مصرفي مركزي للولايات المتحدة الأمريكية تأسس عام 1913 بموجب القانون الاحتياطي الفيدرالي، وتصدر البنك الفيدرالي محرك البحث بعد مواجهة أمريكا حالة من التضخم، حيث يسعى البنك الفيدرالي الأمريكي إيجاد طرق لمواجهته، لوقف الزيادة غير المسبوقة في أسعار السلع.
رفع البنك الفيدرالي للفائدة
تصدر البنك الفيدرالي مواقع البحث بعد الأخبار التي انتشرت عن زيادة الفائدة وفقًا لبعض الصحائف والتي أربكت الأسواق العالمية وذلك من خلال رفع معدلات الفائدة التي تتراوح في الوقت الحالي بين 1.5 و1.75%، وأشارت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أنها ستجتمع لبحث توقعات السوق ورفع سعر سياستها المعيارية بمقدار 0.75 للشهر الثاني على التوالي، مما يؤدي إلى رفع معدل الأموال في البنك الفيدرالي إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 2.25% حتى 2.50%.
توقعات الخبراء للاقتصاد العالمي بعد رفع الفائدة في البنك الفيدرالي
توقع الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بشكل سلبي بسبب ارتفاع سعر الفائدة على الدولار وهذا سيؤدي إلى سحب الأموال الساخنة على مستوى العالم لافتًا إلى أن هذا سيؤثر على البورصة بشكل واضح وستعاني كثيرًا، وأكد على أن البنك المركزي ليس أمامه سوى رفع الفائدة او التثبيت، ومن المتوقع هو رفع الفائدة بنسبة 3% خلال هذا العام.
كما قالت المحللة الاقتصادية رانيا يعقوب أن رفع الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي كان متوقعًا من قبل ومتوقع ايضًا أن يصل رفع الفائدة إلى 1% أو 100 نقطة، وذلك بعدما رفع البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته إلى 0.5% ولذلك كانت التوقعات مبالغًا فيها بالنسبة لأمريكا، وأكدت على أنه سيكون لهذا تأثير سلبي على مصر والدول الناشئة، مؤكدة أن مصر لديها المقومات التي تجعل الاقتصاد المصري قادرًا على دعم الأشد احتياجًا.
تصدى الرئيس الفيدرالي الأمريكي للتضخم المالي
ذكر جيروم رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي إنه ملتزم التزامًا كبيرًا لوقف التضخم، كما أكد من خلال الملتقى السنوي لحكام المصارف المركزية في جاكسون هول في ولاية وايومنغ، أن البنك المركزي الأمريكي سيقوم باستخدام أدواته من خلال رفع أسعار الفائدة، كما أنه أشار إلى أن التضخم في الولايات المتحدة وصل إلى 8.5% بمعدل سنوي مقابل 9.1%.