ما حقيقة وفاة عمر عبد الكافي..وهل انتهت مسيرته في الدعوى؟

مؤخراً تناول بعض المغردين خبر عن حقيقة وفاة عمر عبد الكافي، ومن المعروف أنه من أبرز وأشهر الشخصيات أصحاب الدعوة للدين الإسلامي في الوطن العربي، بالإضافة لتمتعه بقاعدة جماهيرية عظيمة في مصر وباقي الدول العربية، وفي الساعات القليلة الماضية تصدر عنوان وفاة الدكتور عمر عبد الكافي لمواقع التواصل الاجتماعي، وقد تداولت بعض وكالات الأنباء هذا النبأ، وبالتأكيد الجميع يريد معرفة حقيقة هذا الخبر أم أنها أقاويل لم يثبت صحتها؟

حقيقة وفاة عمر عبد الكافي

إنه المفكر الإسلامي عمر عبد الكافي، والذي يعد من أبرز وأهم الشخصيات في مجتمعنا العربي، حظي خلال مسيرته المهنية بعدد كبير جداً من المحبين في الوطن العربي، واستطاع بحب الناس له أن يكون قاعدة جماهيرية كبيرة. ألف العديد من الكتب والمؤلفات التي حققت نجاحات كثيرة خلال مسيرته، فهو المتمتع بكاريزما لن تجدها عند غيره من الشخصيات الدعوية.

من هو الدكتور عمر عبد الكافي؟

ولد في الأول من مايو في عام 1951م، في محافظة المنيا بمصر، يبلغ من العمر قرابة الـ 71 عام، زوجته هي حفيدة الشيخ محب الدين الخطيب، لديه العديد من الأبناء والأحفاد، تخرج من جامعة علوم القرآن وإعجازه، له مؤلفات كثيرة تتميز بأسلوبها الرائع والبسيط في تناول موضوعاتها وإيصال فكرتها للجميع بكل سهولة ويسر دون تشدد أو تعصب لرأي محدد.

حقيقة وفاة عمر عبد الكافي
حقيقة وفاة عمر عبد الكافي

بعد الإعلان عن خبر الوفاة عبر محبي الدكتور والنشطاء عن حزنهم لوفاته داعين المولى أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى جزاء لما قدمه لنا من علم سيظل راسخاً في العقول ببساطته، ولكن ما تبين لنا أنه حي يرزق ولا زال على قيد الحياة، فلا صحة لتلك الأنباء المتناولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن خبر وفاته، فهو بحالة صحية جيدة وكل هذه أقاويل انتشرت لا نعلم مصدرها، كما أنه في رحلة علمية إلى دولة الجزائر، وهذا ما أكدته مصادر مقربة منه، مؤكدين على أنه بصحة جيدة لطمأنه محبيه في كافة أنحاء المجتمع العربي.

متى غادر مصر؟

غادر الدكتور عمر مصر في عام 2000 وقد كان ذلك بسبب تضييق النظام السابق للرئيس حسني مبارك الأمور عليه، كما ومنعه من القيام بأداءه المكلف به وهي حركة الدعوى بإلقاء المحاضرات والخطب الدينية في المساجد والجامعات، كل هذه الأمور أجبرته على السفر إلى خارج مصر وإقامته في دولة الإمارات متنقلاً بين مختلف الدول العربية والأوروبية لينشر الإسلام.