7 شركات كبرى توافق طواعية الذكاء الاصطناعي تحت السيطرة في أمريكا!

بإتفاق مبتكر توصلت واشنطن إلى اتفاقات طوعية مع 7 شركات التكنولوجيا الكبرى لتنظيم أمان منتجات الذكاء الإصطناعي التي تُطرح للجمهور، تُعَد هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة في تنظيم برامج الذكاء الإصطناعي، حيث تهدف إلى تحقيق التوازن بين الإستفادة القصوى من فوائدها والحفاظ على سلامة المستخدمين من المخاطر الكبيرة التي قد تترتب عليها، وتشمل التزامات الشركات إجراء اختبارات أمانية بالإشتراك مع خبراء مستقلين للحماية من المخاطر الرئيسية مثل الأمان البيولوجي والسيبراني، كما تشمل أيضًا الإفصاح عن نقاط الضعف والمخاطر في أنظمتها، واستخدام العلامات المائية الرقمية للمساعدة في التمييز بين الصور الحقيقية والتي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الإصطناعي.

ضبط التكنولوجيا الذكية بين الإبداع والأمان

يعتبر هذا الإجراء خطوة جريئة وضرورية لتنظيم تقنيات الذكاء الإصطناعي، وهو مهم جدًا للحفاظ على الإبداع والابتكار وفي نفس الوقت ضمان الأمان والسلامة للجمهور، الهدف النهائي هو أن تصبح التكنولوجيا الذكية آمنة وموثوقة ومفيدة للبشرية بشكل عام، تُعَد هذه الخطوة إضافة هامة لتحسين القوانين والمعايير الأخلاقية لتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في المستقبل، ومن خلال هذه التزامات الطوعية تتحقق مصلحة المستخدمين وتضمن الشركات تقديم منتجات آمنة وفعالة.

6

الأمان والدقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي

تتضمن الإلتزامات المتفق عليها إجراء اختبارات أمانية مع خبراء مستقلين، وهذا يعزز التحقق من سلامة تلك التقنيات واستدامتها على المدى الطويل، وعندما يُحدد العلماء الأمان المطلوب، يمكن للشركات تطوير منتجاتها بناءً على تلك الاكتشافات، وبالتالي تقديم منتجات محسّنة وموثوقة، بالإضافة إلى ذلك يلعب استخدام العلامات المائية الرقمية دورًا مهمًا في التحقق من المحتوى والتأكد من أن الصور والمعلومات التي يتم تناقلها عبر تلك التقنيات هي صحيحة وغير مشوهة، وهذا يسهم في منع نشر معلومات مضللة.

تحدي الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي

تعكس هذه الخطوة التزام الشركات الكبرى بالمساهمة الفعّالة في تنظيم وتطوير مجال التكنولوجيا وتطبيق المعايير الأخلاقية العالية، ويعتبر ذلك مؤشرًا على النمو والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوراته المستقبلية، بهذه الخطوة تثبت الشركات التزامها بتحقيق التوازن بين الابتكار والأمان، وتسهم في تعزيز الثقة لدى الجمهور بالتقنيات الذكية، ومن المتوقع أن يشجّع هذا الإجراء المزيد من الشركات للإلتزام بمعايير السلامة والأمان، وبالتالي تحقيق تقدم إضافي في عالم التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي.