ازداد تقدمه في الفترة الماضية، ولذلك صرحت الحكومة البريطانية عن اختفاء بعض الوظائف الخدمية المدنية، وسيتم الاعتماد على تقنية “الذكاء الإصطناعي” بدلًا من البشر، كما أظهرت الأبحاث بعض التقارير عن الوظائف ونسبة اختفائها، حيث صرحت بأن موظفي الاستقبال يمكن أن يتم الاستغناء عنهم بنسبة 61%، وكذلك سائقو الترام أو القطار بنسبة 57%، وأضافت الأبحاث أيضًا أن هناك وظائف غير مهددة بخطر الذكاء الاصطناعي مثل المختصين بالمبيعات، ومراقبي الحركة الجوية، وأمناء المكتبات.
1.5 مليون موظف داخل إنجلترا معرضون للخطر
أشارت الأبحاث التي تمت في عام 2019 في إنجلترا؛ بأن هناك مجموعة من الوظائف المعرضة لخطر الذكاء الاصطناعي، حيث يتم استبدال موظفي هذه الوظائف بروبوتات، وتتمثل هذه الوظائف في التالي:
- بائعو الزهور.
- سائقو المركبات.
- طهاة الطعام.
- خبراء التجميل.
- العاملون بالبنوك وصرافي التجزئة.
- كما يواجه الحلاقون خطر استبدالهم بروبوتات بنسبة 57%.
- الكهربائيون بنسبة 50%.
- مدربو القيادة بنسبة 51%.
- أما عن الوظائف الهندسية والطبية فهم يواجهون خطرًا طفيفًا وكذلك المعلمون سواء وأساتذة الجامعات، حيث لا يتعدى تأثير على وظائفهم نسبة ال20%.
استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس
أشارت الأبحاث التي تمت في الشهر الماضي أن العديد من الطلاب يستخدمون الذكاء في حل واجباتهم والأعمال الدراسية التي تخصهم كحل الواجبات الرياضية وكتابة المقالات باللغة الإنجليزية مثل “شات جي بي تي”، وكانت النسبة المئوية للطلاب الذين يفعلون ذلك تقترب من النصف حيث وصلت ل42%.
الذكاء يحل مكان 80% من الوظائف البشرية
تشير الأبحاث الحالية بأن “الروبوتات” الحالية التي تعمل بالذكاء يمكنها أن تعمل كحارس أمن أو عمال نظافة داخل المستشفى بالإضافة إلى تولي دور الرعاية داخل المستشفيات.
كما صرح أحد الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي سيغزو العالم وسيتم استبدال 80% من موظفي العالم، واعتبر أن هذه النتيجة غير سلبية وستمنح الأشخاص فرصة لاختيار عمل مناسب جديد، حيث أن الوظائف التي تعتمد على الأعمال الورقية يمكن أن يؤديها الذكاء بكل سهولة، ومع ذلك أعلن “إيلون ماسك” عن اعتراضه عن هذا التقدم التكنولوجي الشديد، ودعا لتوقف التطوير لمدة ستة أشهر، حيث أنه اعتبره خطرًا يهدد العالم.