كل ما تريد أن تعرفه عن خطر مرض حمى الضنك وطرق الوقاية

ينتشر هذا المرض عن طريق لدغ البعوض المصاب بأحد فيروسات حمى الضنك الأربعة، تكون عادة إصابة خفيفة تتحسن من تلقاء نفسها، ولكن يوجد بعض الأشخاص يصابون بنوع أكثر شدة ولكنه نادر الحدوث، يُعرف أيضا باسم حمى تكسير العظام وذلك بسبب شدة آلام العضلات والمفاصل، يوجد هذا المرض في عدة مناطق منها أفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية، وجزر المحيط الهادئ، سوف نستعرض في هذا المقال كل ما يتعلق بهذا المرض.

هل حمى الضنك معدية؟

ينتشر المرض عن طريق لدغ البعوضة لمصاب وحمل الفيروس ولدغ شخص آخر فينتقل إليه المرض، ولكن لا ينتشر مباشرة من شخص لآخر، ولكن توجد حالة واحدة ينتقل مباشرة، فمن الممكن نقل الحامل العدوى إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.

الزاعجة المصرية سبب انتقال مرض حمى الضنك
الزاعجة المصرية سبب انتقال مرض حمى الضنك

أعراض حمى الضنك

عادة تظهر الأعراض خلال الفترة من 4 إلى 10 أيام من الإصابة، تتشابه أعراض المرض مع أعراض الإنفلونزا ويتم الخلط بينهم، تتمثل الأعراض فيما يلي:

أعراض أولية

  • ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة.
  • طفح جلدي.
  • صداع شديد.
  • احمرار الوجه.
  • عيون حمراء. 
  • ألم المفاصل والعضلات.
  • تورم الغدد الليمفاوية.

غالبا تستمر الأعراض الأولية من 2 إلى 7 أيام.

أعراض شديدة

يصاب حوالي شخص من كل 20 شخص بحمى الضنك الشديدة حيث تظهر تلك الأعراض بعد بداية اختفاء الأعراض الأولية، تُعد تلك الحالة أنها حالة طارئة فهي تهدد حياة الإنسان، تتمثل الأعراض فيما يلي:

  • التعب الشديد والإرهاق.
  • نزيف الأنف واللثة.
  • دم في البراز.
  • آلام البطن.
  • القيء الشديد.

في حالة ظهور أي من تلك الأعراض من الأفضل استشارة الطبيب.

 

كيفية تشخيص حمى تكسير العظام

التشخيص السريري لهذا المرض من خلال الأعراض أمر صعب حيث تتشابه الأعراض مع عدة أمراض أخرى مثل الملاريا والإنفلونزا، فيتم التشخيص عن طريق فحص الدم وذلك عن طريق سحب عينة دم من الوريد وإرسالها إلى المختبر للتحقق من وجود أجسام مضادة لفيروس حمى الضنك ولتأكيد العدوى.

 

علاج حمى تكسير العظام

لا يوجد حتى الآن علاج محدد، ولكن من الممكن التحكم في أعراض المرض وذلك عن طريق:

  • تناول أدوية الباراسيتامول للتحكم في أعراض الحمى وآلام الجسم. 
  • تجنب أدوية الأسبرين أو الأيبوبروفين، وذلك لأنهما قد يزيدان من النزيف.
  • شرب الكثير من الماء لمنع حدوث جفاف.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • في الحالات الشديدة قد يوصي الطبيب بنقل الدم أو الصفائح الدموية.

 

مضاعفات المرض

يصاب عدد قليل من المصابين بمضاعفات المرض وتكون أكثر خطورة، وتعرف باسم حمى الضنك النزفية، تحدث الإصابة من هذا المرض بسبب وجود أجسام مضادة للفيروس من عدوى سابقة بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة.

تتمثل أعراض هذا الشكل من المرض فيما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • نزيف الأنف واللثة.
  • تلف الجهاز الليمفاوي.
  • نزيف تحت الجلد.
  • تلف الأوعية الدموية.
  • تضخم الكبد.
  • خلل الدورة الدموية.
  • متلازمة صدمة حمى الضنك من أعراضها خفض ضغط الدم، وضعف النبض، والأرق، أيضا قد تؤدي إلى الوفاة.

يوجد عدة مضاعفات أخرى قد تحدث، تتمثل فيما يلي:

  • التهاب رئوي.
  • التهاب الدماغ.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • حدوث نوبات.
  • التهاب المبيض.
  • التهاب الخصية.

 

الوقاية من حمى تكسير العظام

طرق الوقاية من حمى تكسير العظام تكون عن طريق الوقاية من لدغات البعوض وتتمثل فيما يلي:

  • استخدام طارد الحشرات.
  • ارتداء ملابس لتغطية جميع الجلد.
  • استخدام الناموسيات ليلا.
  • تشغيل مكيف الهواء إذا كان متاحا.
  • إزالة أي مياه راكدة أو قمامة حول المنزل.

 

لقاح حمى الضنك

من طرق الوقاية تلقي اللقاح ولكن فقط في حالة الإصابة به من قبل حيث يقلل من خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة في حين الإصابة بنسخة أخرى من أحد فيروسات حمى الضنك الأربعة. 

لا يوصى بتلقي اللقاح في حالة عدم الإصابة من قبل، وذلك لأن عند الإصابة تكون عرضة أكثر للإصابة بحمى الضنك الشديدة، قبل تلقي اللقاح تقوم بفحص الدم للتأكد من إصابتك بهذا المرض من قبل.