الراية أو العلم من أول الأشياء التي يتم وضعها في أراضي الدول، فهو يعبر عن عقيدة الوطن وما ترمز وما تهدف الدولة دائماً إليه، لذا قامت المملكة العربية السعودية بتأسيس اليوم القومي للعلم السعودي ويوافق يوم 11 من مارس في كل عام، تابع معنا لتتعرف على دلالة ومراحل تطور العلم.
ما هو اليوم القومي للعلم السعودي؟
حدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوم 11 مارس بأنه اليوم القومي للعلم السعودي ويتم الاحتفال به في كل عام، وكان الهدف من هذا الاحتفال هو تقدير للعلم السعودي وقيمته وتوضيح عقيدة الشعب وأنها رابة مرفوعة دائماً لا يمكن تنكيسها أبداً، ويرجع السبب وراء اختيار هذا التاريخ بالتحديد للاحتفال بأنه هو نفس اليوم الذي قام فيه الملك عبد العزيز آل سعود تحديد الشكل النهائلي للعلم في عام 1937.
دلالات رمز علم السعودية
من وقت رفع العلم السعودي وهو يحمل كلمة التوحيد” لا إله إلا الله محمد رسول الله”، ويوجد به سيف أسفل كلمة التوحيد حيث يدل هذا الرمز إلى القوة الشديدة والعدل الذي يعتبر هو نظام المملكة ووجودها في الأسفل يشير إلى علو الحكمة والحق، أما بالنسبة إلى اللون الأخضر الذي يكسو قماش العلم فهو دليل على الرخاء والنمو الشديد في الدولة وعطاء أهلها والتسامح الذي يدور فيما بينهم، ومن أهم ما يميز العلم:
- يبلغ متوسط طوله حوالي 3 أمتار.
- بالنسبة إلى سارية البيرق لا يزيد طولها عن 4 أمتار.
- أما في القمة توجد قبة ذهبية اللون في أعلاها حربة ثلاثية.
- الشخص الذي يحمل البيرق يجب أن يكون على وسطه حزام ليتمكن من تثبيت قاعدة البيرق.
- يقوم هذا الشخص بالوقوف في الصف لأداء عرضه بالعلم والسارية في يده الشمال والعلم على الكتف الأيمن.
تطورات راية المملكة العربية
بداية من عام 1750 وبدأت رحلة تصميم علم السعودية حيث كانت السعودية تسمى باسم إمارة الدرعية، وكان العلم مستطيلي الشكل وله قاعدة خضراء في وسطها هلال باللون الأبيض، وظل هذا هو شكل العلم المعتمد حتى عام 1818، ثم مع بداية حكم المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- قام بإجراء بعض التغييرات على العلم حيث أزال رسم الهلال واستبدله بكلمة لا إله إلا الله وأطلق على السعودية أمارة نجد وغير شكل العلم أيضاً بعد ذلك ليكبر من الخط المكتوب به الكلمة ووضع جظء أبيض على يمين العلم ورمز السيف.
ثم طرأت بعض التغيرات الجديدة على شكل العلم مع تغيير في اسم إمارة نجد إلى مملكة نجد والحجاز، وتم إزالة رمز السيف وـأصبحت الراية الخضراء محاطة بإطار أبيض ويتوسط العلم كلمة التوحيد باللون الأبيض، وفي عام 1973 ميلادياً صارت أرضية العلم باللون الأخضر وكتبت عليه كلمة التوحيد باللون الأبيض وتم غعادة وضع السيف تحت الكلمة مرة أخرى، ومازال هو هذا شكل العلم المعتمد في الدولة إلى الوقت الحالي.