بين الأنقاض والأمل قصص عمليات فريق البحث والإنقاذ السعودي

يعد فريق البحث والإنقاذ السعودي جزءًا حيويًا من الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية، حيث يسعى الفريق لتقديم الدعم والإسناد في مواجهة الحوادث والكوارث، وتقديم المساعدة للدول الصديقة والشقيقة في حالات الطوارئ، وسنتعرف في التالي عن تفاصيل اكثر عن الفريق، ودوره في تخفيف زلزال تركيا.

من هو فريق البحث والإنقاذ السعودي؟

بدأت فكرة إنشاء فريق البحث والإنقاذ بمبادرة من معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق/سليمان بن عبد الله العمرو، بعد ذلك، تم تشكيل الفريق رسميًا بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 1433/4/19هـ. ويتبع الفريق حاليًا قوات طوارئ الدفاع المدني الخاصة.

يهدف فريق البحث والإنقاذ إلى تقديم التدخل الفعال في مناطق ومحافظات المملكة عند وقوع الحوادث والكوارث، سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية، ويسعى فريق البحث والإنقاذ إلى تقديم الدعم والإسناد للدول الصديقة والشقيقة في حالات الكوارث، وفقًا لتوجيهات سامية صادرة بهذا الشأن.

يتميز فريق البحث والإنقاذ بروح العمل الجماعية واحترام حقوق الإنسان والأمانة والاحترافية، وتعتبر هذه القيم هي الأساس لتحقيق أهداف الفريق، بفضل تفاني أعضاء الفريق ومهاراتهم العالية، يحظى فريق البحث والإنقاذ بسمعة مرموقة ويعد من الفرق الرائدة في مجال الإنقاذ والإسعاف في المملكة والمنطقة.

دور الفريق السعودي للإنقاذ في زلزال تركيا

بعد أن أنجز فريق الإنقاذ السعودي مهمته بنجاح في التعامل مع تداعيات الزلزال، جهز نفسه للمغادرة من تركيا، وقام الفريق بتقديم مساعداته في 46 موقعًا مختلفًا في 3 مدن تركية، وذلك ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة .

قام الفريق المدرب بأعلى المستويات، والمتخصص في التعامل مع الحوادث والكوارث، بتحديد وانتشال العديد من الضحايا، ويضم الفريق نخبة من المنقذين والأطباء والمهندسين والمسعفين وخبراء وسائل البحث K9 وفنيي الصيانة وفنيي أنظمة الاتصالات وخبراء الأمن والسلامة.

عودة الفريق إلى أرض الوطن

عاد فريق الإنقاذ الذي قام بمهامه وأعماله للمساعدة في تخفيف آثار الزلزال في سوريا وتركيا، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ووليِّ العهد، إلى المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض.

استقبل فريق الإنقاذ سفير تركيا، والمدير العام المكلف للدفاع المدني حمود الفرج، وقد توبعت جهود الفريق من قبل نايف بن عبد العزيز، الذي يرأس منصب وزير الداخلية.