يحدث ارتفاع ضغط الدم للحامل عندما يكون قياس ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبق، يحدث عادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل، عند التشخيص المبكر يزول بعد الولادة، في بعض الحالات يسبب مشاكل للأم والجنين، في حالة عدم العلاج المبكر من الممكن أن يتطور إلى تسمم حمل، الحوامل الأكثر عرضة للإصابة الحامل الأصغر من 20 عاما والحامل الأكبر من 40 عاما.
أنواع ارتفاع ضغط الدم للحامل
يوجد عدة أنواع من ضغط الدم المرتفع للحامل وهي:
- ارتفاع ضغط الدم الحملي يحدث أثناء الحمل يظهر بنسبة 5-8% عند النساء الحوامل.
- تسمم الحمل يحدث عند ارتفاع نسبة البروتين في البول عند الحامل المصابة بارتفاع ضغط الدم.
- متلازمة هيلب تحدث بسبب مضاعفات تسمم الحمل الحاد وتعمل على تكسير كرات الدم الحمراء وتقليل الصفائح الدموية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل
غير معروف الأسباب حتى الآن، ولكن تظهر في بعض الحالات هي:
- مرضى الكلى.
- مرضى السكري.
- مرضى الضغط المرتفع قبل الحمل.
- الحمل في توأم.
- تاريخ إصابة سابق.
- زيادة الوزن.
أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل
تختلف الأعراض في كل حمل عن الآخر، ومن الممكن عدم ظهور أي أعراض للحامل أثناء الحمل، الأعراض الأكثر انتشارا هي:
- الصداع الشديد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة الوزن.
- التورم.
- الدوار.
- الغثيان.
- القيء.
- اضطراب الرؤية.
- شعور بألم في الجزء العلوي من البطن.
- اضطراب في وظائف الكبد والكلى.
- وجود بروتين في البول.
- كثرة التبول بكميات قليلة.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم للحامل
من أهم المضاعفات التأثير على الأوعية الدموية، ضغط الدم المرتفع يؤثر على كمية تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة، في هذه الحالة من الممكن الإصابة بتسمم الحمل.
من أخطر مضاعفات ضغط الدم المرتفع للحامل:
- انفصال المشيمة، يحدث عند انفصال المشيمة المبكر عن الرحم.
- نوبات الحمل.
- ضعف الجنين.
- ولادة جنين ميت.
- وفاة الأم والجنين.
بسبب هذه المضاعفات قد يلجأ الطبيب إلى الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل.
تشخيص ضغط الدم المرتفع للحامل
يعتمد التشخيص على قياس مستوى ضغط الدم، يوجد تحاليل وفحوصات أخرى تساعد على تشخيص ضغط الدم المرتفع للحامل منها:
- تحليل البول.
- تحليل تخثر الدم.
- تحليل وظائف كبد وكلى.
- متابعة وزن الأم اسبوعيًا.
علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل
عند ارتفاع ضغط الدم للحامل من الأفضل الذهاب للطبيب من أجل العلاج المبكر، سوف يحدد الطبيب العلاج المناسب لأنه يختلف من حامل لأخرى بناء على صحتها، وحملها، ومدى حدة مرضها، وتأثير الدواء عليها، الهدف من العلاج هو منع حدوث مضاعفات.
يجب على الحامل الالتزام بالراحة في الفراش، ومتابعة قياس ضغط الدم في الكثير من الأوقات وإبلاغ الطبيب في حالة ظهور أى أعراض جديدة، ومراقبة الجنين ومعرفة عدد حركاته للتأكد من صحته، وقياس معدل ضربات قلب الجنين باستخدام اختبار عدم الإجهاد، ومتابعة الجنين بالأشعة فوق الصوتية لتقييم نمو الجنين ومتابعة الحمل.
يوجد أدوية قد يصفها الطبيب للحامل مثل:
- اللابيتالول يساعد على إبطاء معدل ضربات القلب.
- الهيدرالازين موسع للأوعية الدموية يمكن استخدامه في الحالات الطارئة لسرعة تأثيره.
- النيفيديبين تقلل من ضغط الدم لمنع القلب من ضخ الدم بقوة.
من المهم الذهاب إلى الفحوصات الشهرية أثناء الحمل لتشخيص أي مشكلة مبكرا لمنع التعرض للخطر، أيضا معرفة الأعراض قد يساعد الحوامل على اكتشاف الإصابة مبكرا، ومنع تفاقم المرض، وتلقي العلاج سريعا.
النظام الغذائي المناسب للحامل التي تعاني من ضغط الدم المرتفع
من الممكن أن يساعد النظام الغذائي المناسب الحامل، في الحمل يحدث تغيرات للنساء ويكون لديهن رغبة في تناول أطعمة معينة في حالة ضغط الدم المرتفع يجب على الحامل اتباع نظام غذائي حتى لا تتعرض للخطر، يوجد الكثير من الأغذية المهمة للحامل مثل:
- الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم فهي تقلل من ضغط الدم الانبساطي عند الحوامل المصابات ويساعد في تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- الأغذية التي تحتوي على الصوديوم يجب الحد منها حتى لا تزيد من أعراض ضغط الدم المرتفع للحامل فهي تزيد من الورم وانتفاخات الوجه.
- يجب الحفاظ على تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين، والكربوهيدرات، والدهون بصورة متزنة.
أيضا يوجد في النظام الغذائي للحامل التي تعاني من ضغط الدم المرتفع أغذية غير مسموح بها، الحوامل أكثر عرضة للأمراض التي تنتقل من خلال الغذاء الملوث مثل الجبن واللحوم المصنعة، من الأفضل تجنب الأطعمة غير مطبوخة جيدا، وتجنب العصائر غير مبسترة لتجنب الأمراض.