‏رسميًا شركة ‎طيران الرياض تستلم أول طائرة ذات البدن العريض 2025

تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية 2023؛ حيث قام صندوق الاستثمارات بعقد صفقات ضخمة للغاية بهدف التوسع في الشراكات، وكان من ضمنها استلام أول طائرة ذات البدن العريض في بداية عام 2025؛ حيث تم شراء 72 طائرة من نوع “بوينغ دريملاينر” من طراز “787-9”.

شركة طيران الرياض الناقل الجوي الجديد 2023

قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الآونة الأخيرة بالإعلان عن ناقل جوي جديد وهي شركة طيران الرياض، وذلك بهدف جعلها تربط ملايين المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والصفقة التي قامت بها هذه الشركة كانت لاستلام أول طائرة ذات البدن العريض، ومن المتوقع أنها ستوفر 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة لتحقيق الكثير من الإستفادة.

تفاصيل صفة استلام أول طائرة صاحبة البدن العريض السعودية

أول الخطوات نحو تحقيق الأهداف والمعايير العالمية التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة السعودي كانت استلام أسطول طائرات بلغ عددها 72 طائرة في بداية عام 2025، فكانت 39 طائرة مؤكدة وهناك احتمالية شراء 33 طائرة إضافية ذات البدن العريض، وهذا العقد يوضح طموح المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للطيران.

مواصفات الطائرة ذات البدن العريض الجديدة

هناك العديد من المواصفات الرائعة التي تتميز بها الطائرات الجديدة طراز “787-9″، والتي بالفعل سنتعرف عليها سويًا الآن:

  • تم تصميم هذه الطائرة بتصميم وشكل مميز للغاية، وستكون وسيلة جذب سياحية وتجارية في المملكة العربية السعودية بعد استلامها.
  • كما ستكون هذه الطائرات مزودة بأحدث الأنظمة الرقمية المميزة والمبتكرة؛ لتعطي تجربة رائعة للمستخدم.
  • كذلك إضافة الجيل الأحدث من نظام الترفيه والاتصال بها.
  • كما تم تصميمها بمراعاة التأثير البيئي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ( الحياد الكربوني)، وأنظمة الضوضاء وكفاءة الوقود وغيرها.
  • تصميم مبتكر للمقصورة الداخلية للطائرة.
  • إتاحة العديد من الفرص للزوار من جميع أنحاء العالم، وذلك بربط ملايين من المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم.

النواقل الجوية الوطنية في المملكة

هناك العديد من الأهداف التي ترغب في تحقيقها المملكة العربية السعودية، فقد قامت النواقل الجوية الوطنية بالإعلان عن أنها ستقوم بشراء أكثر من 121 طائرة من نوع “بوينغ دريملاينر” من طراز “787” لتقوم بنقل أكثر من 330 مليون مسافر، وقامت السفارة الامريكية بالتشييد بهذا القرار، لأنها قفزة قوية للغاية إلى المستقبل لتحقيق رؤية 2030.