بدأت الخطة الوطنية للاستجابة للكوارث البحرية “بحث وإنقاذ 44” عملياتها ، وتبدا فى يوم 16 مارس 2023 م، يوم الخميس 24 شعبان 1444، بمشاركة الجهات الحكومية وغير الحكومية (31) عضوا من أعضاء الهيئة الوطنية الدائمة في مياه المملكة المقابلة لمسؤوليات حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل.
انطلاق فعاليات بحث وإنقاذ 44
قال حساب دورية الحدود الرسمي على تويتر إن التمرين يهدف إلى تحسين الجاهزية وتقييم مستوى العاملين في الخدمة المشاركين في إجراء عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء ومكافحة الحرائق ومكافحة التلوث البحري وعمليات النقل والدعم، كما يهدف إلى زيادة مستوى الأداء المشترك للهيئات الحكومية والخاصة في التعامل مع جميع أنواع التهديدات والحوادث المحتملة التي قد تعرض سلامة البحارة للخطر.
تدعيم القوات البحرية السعودية
نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمواصلات في المملكة العربية السعودية، لديه التزام دولي لتمكين أحدث التقنيات في القطاع البحري ودعم التطورات التكنولوجية في جميع أنحاء العالم، يهدف المشروع إلى تعزيز العمل المشترك ودعم الجهود المشتركة مع المنظمة البحرية الدولية لتحقيق مستقبل البحر الأخضر واقتصاد أزرق، ومساعدة الدول النامية على تعزيز تنمية محيطاتها. الغرض.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن ذلك يبني قدرات الدول الأعضاء في المنظمة للمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لدعم حماية البيئة البحرية والحفاظ على الموارد الطبيعية، يتضمن المشروع هاكاثونات عالمية للتكنولوجيا البحرية، ومؤتمرات علمية، وورش عمل متخصصة، ومسوحات وبحوث حول الابتكارات في التكنولوجيا البحرية، ودوريات وتقارير عن واقع القطاع البحري، وتعد مبادرات المملكة هذه امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتتماشى مع المبادرات الدولية في هذا المجال. الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية.
القوات البحرية تدشن سفينة جلالة الملك
سيحقق المشروع رؤية المملكة ويحقق 50٪ من الصناعة العسكرية بحلول عام 2030، تم تجهيز سفن المشروع بأنظمة قتالية حديثة للتعامل مع جميع التهديدات المحمولة جواً سواء البرية أو المائية، وهي الأحدث من نوعها في العالم،وسيتم تجهيزها بأول نظام إدارة قتالية بحرية في المملكة العربية السعودية يسمى “حزم”. يساعد ذلك في تحديد الصناعات العسكرية من خلال نقل التكنولوجيا ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب المهني.
جدير بالذكر أن عمليات الإطلاق هذه تمت في إطار “مشروع سروات” الذي يضم خمس سفن حربية.