يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد المولد النبوي الشريف، ويترقبون موعده وينتظرونه بشغف شديد، لذلك تدور محركات البحث عن كم باقي على المولد النبوي وما هو الموعد المتبقي بالأيام والساعات، حيث تختلف مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي من دولة إلى أخرى تبعا إلى ثقافتها والعادات والتقاليد التي آلفتها الدول من قديم الزمان، فالذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف في من أكثر المناسبات المبهجة والتي تكون لها أهمية كبيرة في حياة كل المسلمين، حيث انهم يتدارسون السنة النبوية الشريفة في المدارس والمعاهد الدينية، وقد تكون من اكثر مظاهر الاحتفال هي كثرة الصلاة على نبي الخلق أجمعين وقيام الندوات الدينية وكذلك توزيع الحلوى على الأطفال احتفالا وابتهاجا بالمولد النبوي، وللتعرف على المزيد من أشكال الاحتفال بالمولد النبوي وموعده يمكنكم متابعة المقال.
كم باقي على المولد النبوي
يتسأل اكثر المسلمين في العديد من الدول العربية والعالم الإسلامي بشكل عام، على كم باقي على المولد النبوي، والذي يحتفل به المسلمون في 12 من ربيع الأول من كل عام هجري، وهذا بالنسبة إلى أهل السنة، إلا أن أهل الشيعة قد يحتفلون به في موعد متأخر وهو في يوم 17 من ربيع الأول، كما أن هناك مجموعة من الدول تقيم احتفالات المولد النبوي بداية من شهر ربيع الأول حتى نهايته، والتي يقام فيها الإنشاد الديني والمدح في النبي صلى الله عليه وسلم.
والوقت المتبقي على موعد الاحتفال بمولد النبوي الشريف يوم 12 ربيع الأول هو 4 أيام من الآن، حيث يرجع الاهتمام الشديد بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مصر والمملكة العربية السعودية وكذلك البلاد العربية والإسلامية على مستوى العالم، إلى أن هذا اليوم ولد فيه خير البشر وكان هو مولد الرحمة للناس أجمعين، وهو مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
كلام عن المولد النبوي الشريف
هناك العديد من العبارات الطيبة والرائعة حول المولد النبوي الشريف، والتي يحتفل المسلمون من خلالها بالمولد النبوي في كل عام هجري، وهي ما تكون على النحو التالي:
- مولد خير البرية هو يوم ما أضاء الله فيه الأرض، ونشر فيه السلام، وأضاءت فيه كثرى بما فيها، صلوا عليه وسلموا تسليما.
- تشتاق القلوب والألسنة تضرع سلاما وتسليما على مولد خير الخلق، مولد أمام الأنبياء، فاللهم لي وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم.
- يامن بمولده فرح الشجر والطير، يا من بمولده أضاء الكون نورا، صلوا على خير الخلق أجمعين، صلى الله عليه وسلم.