“خشونة البشرة وجفافها” أسباب جفاف الجلد الشديد وكيفية الوقاية والعلاج

مشكلة خشونة البشرة تعد من أكبر المشاكل التي يواجهها كل من الرجال والنساء على حد سواء، فحدة خشونة جلد البشرة تزداد في فصل الشتاء والصيف، والتعرض الزائد للشمس في الصيف يسبب تلفا في الطبقة اللينة الموجودة على سطح الجلد، كذلك اﻷمر بالنسبة لفصل الشتاء، إذ تكون البرودة مرتفعة، والتعرض المتكرر للبرودة والرياح يجعل البشرة جافة ذات ملمس خشن.

أسباب خشونة البشرة

• التقلبات المناخية: إن كثرة التقلبات المناخية وتغير الفصول والجو غير المستقر  يجعل البشرة تتعرض للجفاف بالتالي تفقد رطوبتها.
• التعرض ﻷشعة الشمس: إن كثرة التعرض ﻷشعة الشمس دون واقي الشمس تجعل البشرة  أكثر عرضة للجفاف.
• عدم وضع كريمات مرطبة: إن إهمال وضع كريمات مرطبة على الوجه باستمرار يجعل البشرة جافة وباهتة.
•  اﻹستحمام بالماء الساخن: إن الاستحمام الزائد والمفرط بالماء الساخن يجعل البشرة جافة، ﻷن الماء الساخن بطبيعته يفقد البشرة رطوبتها الطبيعية ويسبب في تشققها وخشونتها.
•  ارتفاع درجة البرودة: العيش في اﻷماكن الباردة الموجود فيها مستويات رطوبة عالية.
• منظفات الوجه: استعمال منظفات البشرة قوية القلوية.
• الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما أو الصدفية يسبب خشونة البشرة.

كيفية تجنب خشونة البشرة:

•  شرب المياه بكميات كافية يساعد في الحصول على بشرة مشرقة.
• ضرورة وضع واق شمسي.
•  محاولة تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة قدر المستطاع.
• عدم استعمال خلطات ومقشرات الوجه بإفراط.
• تجنب تجفيف البشرة بثوب خشن.
• استعمال كريمات ترطيب البشرة للحفاظ على رطوبتها.
• تجنب العيش في اﻷماكن الجافة والباردة التي تعرف مستويات رطوبة عالية.

كيفية علاج جفاف البشرة

• اﻹستحمام بالماء الدافئ بدل الماء الساخن الذي يؤذي البشرة مع استعمال منشفة ذات ملمس ناعم لتجفيف الجسم بعد اﻹستحمام مع الحرص على وضع مرطب الجسم للحصول على ملمس ناعم.
• استعمال مرطبات الوجه يوميا عند النوم ﻷن كريمات الوجه المرطبة تقوم بوظيفة تحفيز الجلد على إنتاج الزيوت الطبيعية للبشرة.
• اﻹكثار من شرب السوائل وخصوصا الماء الذي يساعد على تليين البشرة و يحميها من التشققات.
• إستعمال غسول الوجه الذي لا يحتوي على كحول أو مواد مسببة لحساسية الجلد.
• استخدام منتجات طبية مرطبة تناسب نوع بشرتك ويفضل أن تكون بوصفة طبية.
• عدم الاستحمام لأكثر من مرة واحدة في اليوم إلا في حالات الضرورة لأن الاستحمام المفرط يساهم في إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة على سطح الجلد.