في إطار ما تعمل عليه وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية من جهد، يكون من اجل النهوض بالتعليم في ظل تنفيذ رؤية المملكة 2030، فقد قام تعليم الشرقية بالإعلان في هذا الصدد عن ما تقوم به الإدارة باستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد 1445، والذي سوف يبدأ في تاريخ الرابع من شهر صفر وفقا للتقويم الدراسي المعلن عنه، وما يكون من تفعيل الاستراتيجية المعتمدة من جانب الوزارة من اجل تحقيق النفع العام لكافة أطراف المنظومة التعليمية.
تعليم الشرقية
قام مدير تعليم الشرقية الدكتور سامي العتبيبي بالإعلان فيما يخص الخطط الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها الإدارة العامة للمنطقة خلال العام الدراسي 1445، عن كافة البرامج التي تعمل على تحقيق المصلحة العامة للتعليم في المملكة من ناحية، وللأفراد من أطراف المنظومة التعليمية من جهة أخري، حيث أشار العتبي خلال لقاء تم إقامته مع عدد من مكاتب التعليم في داخل المملكة والإدارات التعليمية المختلفة على ما يجب أن تكون عليه كافة الجهات المسئولة عن التعليم بالمملكة من مساعدة بعضها البعض كأيدي واحدة في التقويم الجديد.
برامج التخطيط الاستراتيجي بتعليم المنطقة الشرقية
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية عن عدد من البرامج التي تكون في إطار الاستعداد الكامل لاستقبال العام الجديد من جانب التعليم السعودي في افق مشعة بالنور، ومن تلك البرامج ما يتمثل في عدد من الاستراتيجيات.
- برنامج قبول الطلاب في كل من الصف أول ابتدائي ومرحلة رياض الأطفال.
- ومن ثم تفعيل برنامج الهاتف الإرشادي وما يهدف إليه من تقديم كافة الاستشارات للطلاب وأولياء الأمور.
- تفعيل ما يكون من برامج التهيئة الإرشادية للطلبة من كافة النواحي النفسية والمادية والاجتماعية.
- ومن ثم تفعيل البرامج الصحية التي تكون في صورة سلسلة متكاملة للصحة المدرسية.
- العمل على توفير عدد من برامج التوعية التي تكون في مختلف المجالات ولصالح الطلاب.
- ومن ثم العمل على تفعيل ما يكون من برنامج الأسبوع التمهدي الذي يكون لطلاب الصفوف المبكرة بالمراحل التعليمية.
الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية
تسعى الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية التابعة إلى وزارة التعليم بالمملكة إلى توفير كافة السبل التي تعمل على راحة الطلاب وأولياء الأمور، وذلك في مختلف المراحل التعليمية، وتسعى الإدارة في هذه الأيام من اجل تحقيق هذه الراحة والأمان للطلاب إلى تفعيل عدد من البرامج التي تدخل في كافة المجالات الصحية والتوعوية والاجتماعية والنفسية أيضا.