أبشر في جيتكس للتقنية لتقديم حلول تقنية للتسهيل على المواطن والزائر والمقيم

قدمت وزارة الداخلية بالمملكة منصة أبشر الإلكترونية حتى تسمح لكل المقيمين والمواطنين بها من إتمام المعاملات المختلفة بدون الاحتياج لزيارة أحد فروع الجهات المختصة بأدائها، ولقد ساعدت أبشر على إتاحة ما يزيد عن 200 خدمة لعدد يفوق 19 مليون مشترك بالمملكة بشكل مجاني على مدار اليوم، ولقد قامت وزارة الداخلية اليوم بالإعلان عن تواجد خدمات أبشر في جيتكس للتقنية والذي يعد معرض تقني يقام في دبي من أجل تقديم حلول رقمية مميزة تسهل على المقيمين والمواطنين والزائرين الحصول على الخدمات المتنوعة.

أبشر في جيتكس للتقنية

يتم استعراض خدمات منصة أبشر الإلكترونية في معرض جيتكس للتقنية ضمن الجناح الخاص بوزارة الداخلية في دبي لعام 2022، وهذا لأنها شكلت تحول تقني ورقمي غير مسبوق منذ أن تم إطلاقها فيما يقرب عن 12 عام وإلى الآن، حيث وفرت حلول وخدمات تقنية أكدت على مدى التطور التقني بالمملكة.

أبشر في جيتكس للتقنية
أبشر في جيتكس للتقنية

جسدت أبشر بداية عهد وعصر الحكومة الإلكترونية والتي تمثل إحدى الركائز الرئيسية برؤية السعودية لعام 2030 الخاصة بتسهيل المعاملات الحكومية واعتمادها بشكل كامل على الموضوعية والشفافية.

حققت المنصة في أول 9 أشهر من 2022 أرقام قياسية فيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية التي تقدمها للمواطنين، حيث نفذ من خلالها ما يزيد عن 21.4 مليون عملية إلكترونية بمعدل تخطى 79,000 إجراء عملية روتينية يومية.

خدمات أبشر الإلكترونية

تمكنت منصة أبشر الإلكترونية من عرض وتوفير خدماتها لما يزيد عن 26 مليون مقيم ومواطن وزائر بالسعودية بعدد تخطى 350 خدمة بمختلف القطاعات والمجالات، حيث حققت المنصة تكامل وترابط مع مختلف الجهات الحكومية عبر الهوية الرقمية الخاصة بها مما ساهم بإمكانية الدخول على المنصات الوطنية المختلفة مثل النفاذ الوطني من خلالها، وهذا سعيًا من الحكومة لتعزيز التحول الرقمي بالمملكة من خلال توفير حلول تقنية مختلفة تقلل الوقت والجهد المستغرقين من قبل المستفيدين لإتمام المعاملات والإجراءات المختلفة.

إسهامات التحول الرقمي بالمملكة

أدى التحول الرقمي لمعظم الخدمات بالمملكة إلى تحقيق بعض الفوائد والإسهامات بمختلف الجوانب مثل الجانب الاجتماعي، حيث حافظت الخدمات الإلكترونية المقدمة للجميع على وقت وجهد المواطنين عليهم وهذا على الصعيد الاجتماعي، كما حافظت بيئيًا على 35000 شجرة مما أدى إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تقليل كمية المياه المستعملة لصناعة الورق بما يساوي 5.1 تريليون جالون خلال عامين، وعلى الصعيد الأمني قللت الخدمات الإلكترونية عمليات التلاعب والتزوير بتوثيق العقود المختلفة، وهذا كله كان له تأثير مالي على المملكة حيث وفر ما يزيد عن 17 مليار ريال سنويًا.