الإنتهاء من خدمات رعاية أبناء الشهداء والمعلمين والتي بلغت 15 ألف خدمة

قامت وزارة التعليم السعوديية بإنهاء إجراءات خدمات رعاية أبناء الشهداء والمعلمين المتوفين أثناء القيام بعملهم داخل عدد كبير من الإدارات التعليمية والتي وصلت إلى 47 إدارة، حيث تحرص المملكة العربية السعودية على تقديم إفضل الخدمات إلى جميع مواطنيها وخاصةً الأبناء الذين فقدوا أبائهم حين قيامهم بتأدية واجب وطنهم أو في خدماتهم للمحافظة على أمن وسلام المنطقة.

خدمات رعاية أبناء الشهداء والمعلمين

قامت وزراة التعليم بالمملكة العربية السعودية بإنهاء 15.615 ألف إجراء خدمة لرعاية الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الوطن وأيضاً أبناء المعلمين المتوفيين في خدمتهم، تمت هذه الإجراءات داخل 47 إدراة تعليمية مختلفة داخل 5 مجالات خدمية على مدار 2021 عام، هذا من خلال مكاتب وفاء الفرعية داخل مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، كل هذه الإجراءات كانت من أجل تعزيز دور الخدمة المُقدمة إلى أبناء شهداء الوطن، ولتقدير الدور الذي يقوم به المعلمين والمعلمات أثناء عملهم ووافتهم المنيه.

خدمات رعاية أبناء الشهداء
خدمات رعاية أبناء الشهداء

الخدمات الصحية والتعليمية

وصلت الإجراءات المُقدمة للطلاب والطالبات في مجال الخدمات المرتبطة بالبرامج والمراكز التعليمية والتدريبية إلى 2406 ألف خدمة، وتضمنت التعامل مع 2444 داخل خدمات القطاع الصحي والمراكز الصحية الخاصة، وأيضاً تم تقديم 3156 ألف خدمة في مجال الترفيه والتسوق، واشتملت خدمات رعاية الطلبة داخل المجالات النفسية والتعليمية والصحية والإجتماعية على 5375 ألف إجراء من أجل تقديم التوجيه والرعاية النفسية والمشاركات المجتمعية، إلى جانب تقديم 2234 ألف خدمة من أجل توفير المستلزمات والمتطلبات الخاصة بالإعاشة والأجهزة اللازمة لهم.

خدمات القطاعات العسكرية

كما استهدفت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية عن طريق مكتب وفاء أ[ناء شهداء الواجب داخل القطاعات العسكرية، وكذلك أبناء المتوفين من المعلمات والمعلين الذين وافتهم المنيه أثناء خدمة وطنهم والمخدمة التعليمية للطلاب، كل هذه الإجراءات من أجل:

    • تحقيق أرقي درجات الرعاية التربوية والتعليمية من أجل أبناء شهداء الوطن.
    • تقديم أفضل خدمات الرعاية التعليمية والصحية والنفسية والإجتماعية من أجل أبناء وبنات المعلمين والمعلمات المتوفين على أرض عملهم.
    • بالإضافة إلى تنسيق الجهود المبذولة وعقد الإتفاقيات والشراكات داخل القطاعات الخاصة في تقديم الإحتياجات التربوية والإجتماعية والصحية والنفسية للأبناء.
    • تمكين ودعم أبناء الشهداء في القطاعات العسكرية والتعليمية في إكتساب المهارات اللازمة لإعدادهم إلى سوق العمل.