صندوق الاستثمارات يطلق خطة طموحة للإصلاح بالمملكة العربية السعودية

ساعدت خطة المملكة لصندوق الاستثمارات العام، لاستخدام ثروات المملكة العربية السعودية السيادية الضخمة لتحقيق الطموحات الكبيرة، في إقامة استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار لشركات الاستشارات العالمية، وهذا الشيء الذي جعل المملكة واحدة من أكبر أسواق الاستثمارات العالمية، وتسعى المملكة العربية السعودية لتحقيق الكثير من الإنجازات لإعلاء شأنها على المستوى العالمي، حيث جاء ترتيبه في المركز السادس عالميًا والثالث عربيًا من بين صناديق الثروة السيادية، ولمعرفة التفاصيل عن الخطة الخاصة بالمملكة تابعونا في المقال التالي.

خطة المملكة لصندوق الاستثمارات العامة

تسعى المملكة العربية السعودية إلى مضاعفة الأصول المدارة لثلاث مرات، حتى تصل إلى 2 تريليون دولار بقدوم عام 2030 من خلال خطة المملكة لصندوق الاستثمارات العام، وذلك بالاستعانة بكبرى الشركات العالمية للاستشارات داخل المملكة ليبلغ النسبة التي حققها النمو في سوق الاستشارات إلى 19%، والجدير بالذكر أن الصندوق يسعى إلى تعزير الاستدامة الاستثمارية والاقتصادية بالمملكة وذلك من خلال الأهداف الأربعة التي وضعها وهي:

  • العمل على تنمية القطاعات الواعدة المحلية.
  • تطوير المشاريع المحلية العقارية.
  • إطلاق ودعم مشاريع كبرى.
  • العمل على زيادة الأصول الخاصة بالصندوق العالمية وتنويعها.

الأهداف والصفقات التي حققها صندوق الاستثمارات

استطاع صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية تحقيق الأهداف السابق ذكرها، مما نتج عنه توفير الآلاف من الوظائف الشاغرة المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى المساعدات التي يقدمها الصندوق في الناتج المحلي، وكذلك يعمل صندوق الاستثمارات البالغ من الحجم 620 مليار دولار كوسيط قوي  في ظهور المملكة كإحدى أكبر المستثمرين في العالم.

قام صندوق الاستثمارات العامة في غضون الخمس سنوات الماضية، بصفقات كبيرة ومتنوعة منها صفقات السيارات الكهربائية، إضافة إلى إبرام الكثير من الصفقات الرياضية الكبرى، حيث قام الصندوق بشراء فريق كرة القدم الإنجليزي نيوكاسل يونايتد، إلى جانب استثمار ما لا يقل عن ملياراي دولار في  المشروع العالمي للجولف.

الاستثمار الرياضي والاستعانة بالشركات العالمية

خصص صندوق الثروة أكثر من ملياري دولار للصفقات الخاصة برعاية كرة القدم،حيث بلغت قيمة اتفاقيات الرعاية مع أندية كرة القدم بنحو 2.3 مليار دولار في الثماني أشهر الأولى من العام الجاري، ومعظمها خاص بكرة القدم المحلية كما يستخدم أكثر من 600مليار دولار لتنويع اقتصاد البلاد، وهذا عكس ما يتم بالصناديق الأخرى للثروة.

يعتبر مشروع “ذا لاين” وهو ممر حضاري بطول 170 كيلومتر والذي يعد تابع لصندوق الاستثمارات،  قد فرصة كبيرة للخبراء العالمين،والجدير بالذكر أن صندوق الثروة السعودي قد خصص 2.3 مليار دولار لرعاية كرة الدم من خلال عقد الكثير من الصفقات للأندية المحلية.