تعمل المملكة العربية السعودية على الزيادة من تربية النحل، من خلال تشيع المربي و توفير له المناخ المناسب، وتسهيل العديد من الإجراءات، هذا لإيمان المملكة بفوائد النحل الطبية مثل غذاء الملكات والصحية مثل العسل الأبيض المعروف، هذا و نذكر شمع النحل و غيرها من المواد التي تخرج من الخلية لتغذي بها قبيلة، كما أن هذا النوع من العمل له مردود مالي كبير حيث يكون المتوسط يصل إلى خمسين ألف ريال سعودي.
مردود تربية النحل
صرحت مربية النحل المعروفة بأن تربية النحل من المشاريع المفيدة للمملكة ولصاحبها بحيث أنه لها مردود مادي كبير فيصل في الموسم الواحد إلى المتوسط ما يتراوح بين 20 و 50 ألف ريال سعودي حيث يقوم بإنتاج ما يصل إلى 14 طن من العسل الأبيض النقي، هذا وقد يستفاد النحال من غذاء الملكات والشمع فوائد مادية كبيرة، كما تعلن هيئة تطوير محمية الإمام “تركي بن عبد الله”الملكية البدء في تطبيقات الضوابط المقررة في مناطق المحميات الطبيعية، هذا لما يترتب علية من زرع الزهور المختلفة ذات الروائح والألوان الجذابة.
شروط قيام المشروع
تشجع السعودية من خلال “هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية” حيث أنها تؤمن بأن تربية النحل من المشاريع الهامة للمملكة و للبيئة حيث يؤثر بشكل إيجابي في تنمية النباتات، وأن من شروط هذا المشروع في المحمية ما يلي:
- ضرورة نظافة الخلايا والمناطق المحيطة بها .
- تمنع استخدام المواد الكيميائية في علاج النحل.
- ممنوع زراعة النباتات ويكتفي النحال بالنباتات البرية الموجودة في المحمية مع قص الزوائد والتنظيف المستمر لمنع دخول الحشرات الضارة إلى الخلية .
- يلتزم النحال بما خصصت له من مربع ومساحته (3 كم2 ) .
كيفية الحد من ظاهرة ضياع النحل
توجد هذه الظاهرة بكثرة في الخلايا التي ترسم على شكل صفوف مستقيمة، هذا يؤدي إلى تحول النحل للصفوف الأمامية والخلفية لأنها أكثر وضوحاً مما يجعل اختلاط النحل بخلايا اخرى خارج خليته فيؤثر هذا بالطبع على إنتاج عسل الخلية بل يعمل على انتشار الأمراض بين النحل، لهذا على مصمم الخلايا والنحال عمل الخلايا بخطوط عشوائية وغير منظمة أو على شكل حدوه حصان حتى يري النحل خليته و طعامه.