تم إطلاق مبادرة تعظيم للعناية بالمصاحف من قبل الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس تعظيما وإكراما للحفاظ عليه وبمحتواه، وتعد تلك الخطوة التي من شأنها الإعانة في الحفاظ على كتاب الله من أهم الخطوات الدالة على القيادة الرشيدة التي أسهمت بصورة فعالة في هذا المجال، كما تم الاتفاق على عدد من الاتفاقيات التعاونية والشراكة المجتمعية لترسيخ أسس البر والتقوى في المجال التعليمي وغرسها في نفوس الأطفال منذ الصغر.
مبادرة تعظيم للعناية بالمصاحف
أعلن معالي رئيس شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي “عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أمس “مبادرة تعظيم” للعناية بالمصحف الشريف في الحرمين الشريفين تعظيما وإكراما وإجلال لكلام الله سبحانه وتعالى والعمل على الإسهام المطلق في كل ما يحافظ عليه، وقد تم التأكيد أن القيادة الحكيمة حرصت على العناية بكتاب الله وتعظيمه وطباعته، وقد عمل “السديس” على الإسهام في رعاية أصول الدين من خلال عدد من المبادرات في هذا المجال، وتم التوضيح أن من شأنها الإعانة للحفاظ على الشريعة والدين الإسلامي وفق توجيهات ولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع المركز الخيري للعناية بالمصحف الشريف التابع للجمعية الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم بالخرج، إرساخا لقواعد البر والتقوى في القطاع التعليمي لبناء جيل حامل لكلام الله جل وعلا، وتعمل الدولة بكافة القطاعات الخدمية الحكمية والغير ربحية على خدمة الحرمين الشريفين وجميع قاصديها.
مبادرة “وثبة ريادة” في المسجد الحرام
بدأ تدشين مبادرة “وثبة ريادة” من قبل الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهذا من خلال عدد “10” برامج رقمية وخدمية، حيث تستهدف إلى إحداث طفرة فكرية نوعية وهذا ما قد تم إعلانه من قبل الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية النسائية الدكتورة عبير بنت محمد بن عبد العزيز الجفير، وقد تم التوضيح من قبل الجهات المعنية أن كل ما قد سبق بهدف تسهيل الخدمات المقدمة لقاصدات بيت الله الحرام وبناء هوية ذاتية متميزة مهنيا، كما يرفع المنسوب الخاص بالوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية الخاصة بالخدمات الإنسانية.