انطلاق مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم بالسعودية

انطلقت اليوم الجمعة مسابقة الملك عبد العزيز العالمية الثالثة والأربعين لحفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم في المسجد الحرام بمكة المكرمة، تحت رعاية الملك سلمان، وتنظم المسابقة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والعالمية، ويشارك في المسابقة متسابقون من 117 دولة، وتستمر حتى 6 سبتمبر، وسيتم منح مبلغ إجمالي قدره 4 ملايين ريال سعودي 1.07 مليون دولار للفائزين في فئاتها الخمس، وأشاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، وهو أيضًا المشرف العام على المسابقة، بالملك سلمان لدعمه للمسابقة، التي قال إنها تحفز المسلمين في جميع أنحاء العالم على التنافس في حفظ القرآن وتلاوته

انطلاق مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم بالسعودية

وقال وزير الدولة المالديفي للشؤون الإسلامية إلياس جمال لصحيفة عرب نيوز إن المسابقة واحدة من أعظم المسابقات الدولية على الإطلاق، وقال امها تتميز عن غيرها من المسابقات بموقعها في أقدس بقاع الأرض، في قلب مكة، وبجوار الكعبة المشرفة، وأضاف أن المسابقة دليل على اهتمام المملكة بالإسلام وشعائره، وتابع إن المسابقة من أعظم الوسائل لحفظ الكتاب المقدس، وأضاف ان تولي جزر المالديف أهمية كبيرة لهذه المسابقة وترشح نخبة حفظتها للمشاركة كل عام. قمنا العام الماضي بترشيح محفظ من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في المسابقة. وعلى الرغم من وجود صعوبات في النطق، إلا أن المتسابق كان يقرأ القرآن الكريم بطلاقة، سيشارك اثنان من المتسابقين المالديفيين هذا العام

انطلاق مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم بالسعودية
انطلاق مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم بالسعودية

مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم

يشرفني أن تتيح لي هذه الفرصة تسليط الضوء على أهمية هذه المسابقة التي تمس قلوب جميع المسلمين، نظراً لتأثيرها على المسلمين في جميع أنحاء العالم، الذين يبدون اهتماماً كبيراً بالتنافس على مكان ما، وقال جمال في كلمة ألقاها أمام المتسابقين طلب فيها منهم أن يحمدوا الله على اختيارهم للمسابقة، إن أهم أثر للمسابقة هو تعريف القراء والحافظين من مختلف البلدان ببعضهم البعض وإحياء التضامن والتآزر بين المسلمين، زيارة وأداء مناسكهم في مكة والمدينة، وقال الدكتور خالد ترودي، رئيس مختبر الفكر الإسلامي بتونس، لقد أولت المملكة أهمية كبيرة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مما جعل تدريس القرآن الكريم أمرًا ضروريًا، وأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم، المنافسة هي الدافع المستمر، وأضاف أنها أيضًا فرصة رائعة لاختيار النخبة في هذا المجال للدراسة في المؤسسات التي أنشأتها المملكة حتى يتمكنوا من ذلك ليصبحوا دعاة عالميين