أطلق مركز الملك عبدالله للدراسات، والبحوث البترولية الذي يعرف باسم كابسارك النسخة الثانية من مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون، وسوف يتم عقدها والتحدث فيها في قمة المناخ الذي سوف تعقد في شرم الشيخ، وسوف تطلق المملكة السعودية هذا المؤشر حتي تساعد في مكافحة التغيرات المناخية التي تحدث في العالم حتى تتمكن من السيطرة عليها، والتقليل من مخاطرها التي سوف تؤثر على الأجيال القادمة، وتم عقد اتفاق بين مركز الملك عبدالله، وبين البنك الإسلامي للتنمية، وسوف يكون بعنوان قياس مؤشرات الأداء لتحقيق الحياد الصفري عالمياً، وسوف نوافيكم بجميع التفاصيل حول هذا الموضوع في المقال التالي.
مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون
يقوم هذا المؤشر الاقتصادي بالتعاون مع مركز كابسارك بعمل الكثير من الأمور التي تفيد الدولة أو دول العالم المهتمة بتغيير المناخ السلبي الذي يؤثر، ويعطي نتائج عكسية على جميع دول العالم من ارتفاع في درجات الحرارة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وغيرها من كوارث قلة مساحات الأراضي الزراعية، وغيرها من الكوارث، ويعتبر المؤشر مهم توضيح النقاط القوية، والضعيفة التي يمكن استغلالها للتقليل من هذه الكوارث علاوة على ذلك مساعدة الدول سواء العربية أو الأجنبية في تحقيق جميع أهداف الاتفاقية المعروفة باسم اتفاقية باريس للعمل علي الوصول إلي مستقبل مزدهر، ومتطور بالإضافة إلي أن مركز كابسارك الذي يختص في أمور المحافظة على الطاقة لأطول فترة ممكنة يعمل على تقديم خدمات للهيئات، والجهات في قطاع الطاقة بالمملكة السعودية.
أهداف مشروع مؤشر الاقتصاد الدائري الكربوني
يهدف هذا المشروع إلي تحقيق الكثير من المميزات التي سوف توفر الراحة، والتقدم وكذلك التطور للعديد من دول العالم، ومن هذه الأهداف أنه يعمل علي تغطية، والاهتمام بجميع الدول المنتجة للنفط، وسوف يجعلها من أهم الدول في العالم، وسوف تنتشر نتائجه في جميع البحوث، والمنصات الإلكترونية المشهورة، ويتكون هذا المشروع المميز من عدة عناصر أساسية، وهي ورقة استشارية تساعد في عملية الفهم، والتوضيح لأهمية مؤشر الاقتصاد الدائري الكربوني، وسمية هذه الورقة بهذا الاسم حيث أنها تستشير، وتأخذ رأي جميع الخبراء، والافراد التي لهم صلة بهذا الموضوع، ويعمل هذا المؤشر علي قياس جميع الأبعاد المختلفة للاقتصاد الدائري الكربوني في مختلف دول العالم.