تعرف على مرض السكري وماهي عملية الأيض للكربوهيدرات في جسم الإنسان.

تعرف على مرض السكري وماهي عملية الأيض للكربوهيدرات في جسم الإنسان يعرف مرض السكري بأنه عبارة عن اضطراب في، عملية الأيض “التمثيل الغذائي” للكربوهيدرات في جسم الإنسان الذي يشتمل علي عمليتين أساسيتين، هما الهدم، والبناء.

ما هي عملية التمثيل الغذائي الطبيعية

يحصل الجسم علي الكربوهيدرات عن طريق تناول أطعمة مثل: الخبز، والأرز، والبطاطا، والكعك، كما تبدأ هذه المواد تتحلل بشكل تدريجي في المعدة ثم تمر في الاثني عشر (أول جزء من الأمعاء الدقيقة) ثم الأمعاء الدقيقة (Small intestine) ويكون نتاج هذا التحلل مجموعة من السكريات البسيطة أكثرها شيوعا هو الجلوكوز.

تذهب هذه السكريات إلي الدم فيما يعرف “الامتصاص” ثبات مستوي الجلوكوز في الدم.

الموازنة بين هرمون الأنسولين وهرمون الجلوكاجون

الموازنة بين هرمون الأنسولين وهرمون الجلوكاجون تساعد في بقاء مستوى الجلوكوز في الدم ثابتًا دون حدوث تغيرات متطرفة سواء بالزيادة أو النقصان.

الجدير بالذكر أن هناك خلايا في جسم الإنسان تقوم بهذا الثبات من هذه الخلايا خلايا بيتا “Beta cells”، وتعمل خلايا بيتا كمحسات لارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم فتقوم بافراز هرمون الأنسولين.

ما هو علاج الأنسولين

الأنسولين هو الوسيط الذي يسمح بدخول الجلوكوز إلي داخل العضلات حيث يستخدم كمصدر للطاقة ويسمح بدخوله أيضا إلي الكبد حتي يتم تخزينه وهنا يجدر بنا أن نشير إلي معلومة هامة و هي أن خلايا الجسم كله تحتاج الأنسولين للسماح للجلوكوز بادخاله إلي الخلايا، لكي يتم استخدامه إلا خلايا المخ في جسم الانسان، يدخل الجلوكوز من دون وسيط إذ هو الغذاء الوحيد للمخ.

تعرف على مرض السكري وماهي عملية الأيض للكربوهيدرات في جسم الإنسان.
تعرف على مرض السكري

ما هي خلايا ألفا وأين توجد

هناك نوع آخر من الخلايا مسئولة عن الحفاظ علي ثبات مستوي الجلوكوز، هذه الخلايا تسمي خلايا ألفا، توجد خلايا ألفا في البنكرياس، تقوم هذه الخلايا بافراز هرمون الجلوكاجون، يقوم هرمون الجلوكاجون بإخراج المخزون السكرى في الكبد، ليرفع مستوي الجلوكوز في الدم، ويثبط عمل الأنسولين.

آلية الإصابة بمرض السكري

هناك عاملان أساسيان للإصابة بمرض السكري هما حدوث تلف في خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس المسئولة عن غفراز هرمون الانسولين أو وجود ما يعرف “مقاومة الأنسولين”.

مقاومة الأنسولين تعني أن خلايا الجسم أصبحت لا تكتفي بكمية الانسولين الموجودة في الجسم، ولا تشعر به، بالتالي أصبح دخول الجلوكوز من الدم إلي الخلايا قليل جدا يكاد يكون منعدما وهذا يؤدي إلي ارتفاع مستوي الجلوكوز في الدم، مما يجعل الشخص عرضة للإصابة بمرض السكرى (Diabetes Mellitus).