قامت وزارة التربية والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، بتوزيع كتبًا دوريًا على كافة المديريات التعليمية التابعة لها، وذلك بخصوص ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض المعدية وخصوصًا الفيروس المخلوي التنفسي، حيث يعد أحد الأمراض التنفسية المنتشرة هذه الأيام والتي سببت الزعر لدى المثير من أولياء الأمور بسبب انتشارها بين الأطفال وكان من قبله فيروس كورونا، ولمغرفة تفاصيل عن هذا القرارات التي اتخذتها الوزارة حرصًا منها على مصلحة الطلاب تابعونا في المقال التالي.
الفيروس المخلوي التنفسي
هو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسي تصل إلى حد العدوى وذلك غي فصلي الخريف والشتاء، كما أنه وباء يصيب الأطفال والبالغين، ويمكنه أن يسبب نزلة برد مع سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق والحمى والصداع وكذلك سعال وصعوبة في التنفس، ويصاب به جميع الاطفال في حدود الثلاث سنوات، كما أن الفيروس يعطي المناعة للمصاب به من أن يصاب بنزلة برد أخرى.
قرارات وزارة التربية والتعليم الفني بخصوص المرض الوبائي المنتشر
كما قامت الوزارة بالإعلان عن بعض القرارات بخصوص آداء الطلاب للاختبارات الشهرية، على أن يتم إعادة الامتحان مرة أخرى في حال تغيب الطالب عن الامتحان بعذر طبي مقبول، ويتم ذلك بأن يقوم موجه المادة بالإدارة التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم بوضع امتحان آخر للمادة التي تغيب عنها الطالب.
وقد أصدرة وزارة التربية والتعليم الفني هذه القرارات بعد انتشار حالة من الرعب والفزع بين أولياء الأمور، بسبب انتشار هذا الفيروس وذلك حلال الساعات القليلة الماضية، حيث تحرص الحكومة المصرية دائمًا على إصدار القرارات التي تصب في مصلحة الطلاب بالدرجة الأولة، لذلك اتخذت كافة الإجراءات اللازمة الخاصة بامتخانات الطلاب.
دليل الوقاية والتعامل مع كافة الأمراض المعدية
وحرصًا من الحكومة المصرية على مصلحة الطلاب، فقد تضمنت الكتب الدراسية لوزارة التعليم المصرية دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية، إضافة إلى الطرق الصحية والشروج الواجب توافرها على مستوى منشآت التعليم، وذلك حفاظًا على صحة الطلاب والطالبات.
كما اشتمل على الشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية كافة، وكذلك الخدمات التي يجب أن تتوافر في المنشآت التعليمية وتفاصيل التطعيمات لجميع طلاب المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، إضافة إلى إجراءات التعامل مع المرض المنتشر والمتفشي الوبائي داخل معظم المنشآت التعليمية بمصر.