انطلقت مباريات بطولة كأس العالم 2022 في نسخته ال 22 ولأول مرة في دولة عربية قطر منذ يوم الأحد الماضي 21 نوفمبر الذي شهد أول مباراة افتتاحية بين قطر والإكوادور والمقرر استمرار مباريات المونديال حتى 18 ديسمبر القادم، وجدير بالذكر أنه ولأول مرة يتم إقامة كأس العالم في تلك الشهور بعد انتهاء فصل الصيف حيث أنه من المقرر إقامته كل موسم منذ بداية إنشاؤه في عام 1930 في شهور مايو ويونيو ويوليو ولكن هل توجد علاقة لاستضافة قطر لكأس العالم في موسمي الوسم والمربعانية أم أن التغيير وراءه سبب آخر؟
علاقة موسمي الوسم والمربعانية بكأس العالم
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن هناك علاقة بين موسمي الوسم والمربعانية واستضافة قطر لكأس العالم حيث أن البلد المضيف قطر تشهد في الشهور المعروفة لكأس العالم ( مايو ويونيو ويوليو) إرتفاعاً في درجة الحرارة تتراوح 40-50 درجة مئوية وهو ما يعرف ب” زدحة وجمرة القيظ” وقد اقترحت قطر إنها مستعدة لإقامة المونديال في استادات مغلقة ومكيفة ولكن هذا الاقتراح لم يلق اهتماماً وتم تغيير موعد المونديال ليكون في موعده الحالي بشهر نوفمبر في أواخر موسم الوسم وبداية موسم المربعانية حيث تكون درجة الحرارة هى الألطف في جميع بلاد العالم وقد تصل درجات الحرارة في قطر تلك الأيام نحو 25 درجة مئوية، كما أضاف الزعاق أيضا أن كأس العالم قد بدأ بموسم برد الأحيمر والذي يشمل سبعة أيام بها رياح شمالية باردة وسوف ينتهي في منتصف المربعانيات حيث البرودة الشديدة.
#السعودية_العظمى
متميزٌ بين الجَمال جمالها
وجمالها فوق الجمالِِ جميلا
pic.twitter.com/4QgXEYKWmo— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) November 23, 2022
استعدادات قطر لكأس العالم
طبقت قطر في منافسات كأس العالم 2022 تقنية التسلل شبه الآلية والتي تم تطبيقها من قبل في كأس العرب نوفمبر 2021 وكأس العالم للأندية 2021 وهى تقنية حديثة أكثر تطوراً من تقنية الفار لذلك تم اعتمادها في كأس العالم هذا الموسم، كما صممت قطر تقنية تبريد الملاعب حيث أن درجة الحرارة تلك الأثناء قد تصل إلى 25 درجة مئوية أو أكثر وقد يسبب هذا الطقس مشقة على كل من اللاعبين والمشجعين الوافدين من الدول الأوروبية لذلك صممت هذه التقنية لضمان طقس مناسب لللاعبين وكذلك المشجعين لضمان مباريات ناجحة.