انطلاق اول رحلة تجريبية لقطار الجزائر تونس بعد توقف 20 عام

من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة من العاصمة التونسية رحلة تجريبية لقطار الجزائر وتونس باتجاه محطة عنابة، وذلك بعد توقف دام لأكثر من عشرين عام ستبدأ الرحلة التجريبية الأولى للقطار المشترك الذي يربط بين البلدين اليوم باتجاه محطة غار الدماء على الحدود مع الجزائر، حيث من المقرر أن يعود القطار إلى تونس، ثم ينطلق غدًا مع الأطقم التقنية نحو محطة عنابة وفقًا لما أعلنته الشركة التونسية للنقل بالسكك الحديدية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

قطار الجزائر تونس

توقيت الرحلة التجريبية بين تونس والجزائر، وفقًا لبرنامج الشركة التونسية للنقل بالسكك الحديدية، كما يلي:

  1.   الساعة 00:06: انطلاق القطار من محطة أرتال التونسية باتجاه محطة غار الدماء.
  2.  الساعة 13:00: وصول القطار إلى محطة غار الدماء.
  3.  الساعة 14:45: انطلاق القطار من محطة غار الدماء باتجاه تونس.
  4.  الساعة 18:45: وصول القطار إلى محطة تونس.

برنامج الجمعة 7 يونيو/حزيران للرحلة التجريبية:

  •   الساعة 08:20: عودة القطار التجريبي بالطاقم التقني من محطة تونس إلى محطة عنابة.
  •  الساعة 10:00: جلسة عمل مع وفد شركة السكك الحديدية الجزائرية بمقر الإدارة العامة للشركة التونسية، تحت إشراف رئيسي الشركتين.
  • الساعة 12:20: وصول القطار التجريبي إلى الحدود التونسية الجزائرية.

كما ستُعقد  اجتماعات بين وفدي الشركتين الجزائرية والتونسية للسكك الحديدية برئاسة مديري الشركتين، لإنهاء الترتيبات المتعلقة بإعادة تسيير القطار بين البلدين، واستكمال الترتيبات المتعلقة بالمصالح المختصة كشرطة الحدود والجمارك.

بدء الإجراءات التقنية

تمت بداية الإجراءات التقنية من قبل الفرق التقنية لشركة النقل بالسكك الحديدية في تونس قبل مدة لمعاينة خط السكك الحديدية المتوجه إلى الحدود وإصلاح الأجزاء المهترئة منه، نظرًا لطول فترة توقف تشغيله. يهدف ذلك إلى ضمان أن يعود القطار إلى الخدمة وفقًا لمعايير السلامة التقنية.

كانت خدمة القطار بين الجزائر وتونس قد توقفت منذ التسعينيات بسبب الظروف التي شهدتها الجزائر. وعلى الرغم من محاولات إعادة تشغيلها التي فشلت في السابق، إلا أن هناك أمل حاليًا نحو إعادة تشغيل القطار، نظرًا للتوجهات السياسية المتبعة بين البلدين. ومن المتوقع أن يسهم ذلك في زيادة حركة تنقل الأشخاص، خاصة خلال موسم الصيف، الذي يشهد توجه الآلاف من الجزائريين إلى تونس للقيام بأنشطة السياحة.